يشهد سوق السيارات في مصر موجة تخفيضات سعرية غير مسبوقة، طالت معظم الطرازات الجديدة والمستعملة، حيث تراوحت نسب الانخفاض في الأسعار بين 25% و30%. هذه التراجعات جعلت السوق أكثر تنافسية وجاذبية للمستهلكين مقارنة بالفترات الماضية.
ثلاثة عوامل تقود الانخفاض غير المسبوق
أكد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن الأسعار أصبحت "منافسة جداً" بفضل اجتماع ثلاثة عوامل اقتصادية رئيسية:
استقرار سعر الصرف
استقرار سعر الجنيه مقابل العملات الأجنبية خفف الضغط على تكاليف الاستيراد.
زيادة المعروض المحلي
افتتاح 8 خطوط إنتاج محلية جديدة منذ بداية العام الجاري ساهم في ضخ كميات أكبر من السيارات المنتجة محلياً في السوق.
تيسيرات الاستيراد والمنافسة
تيسير عمليات الاستيراد ودخول وكلاء جدد خلق حالة من المنافسة الشديدة، حيث يسعى كل وكيل للحفاظ على حصته السوقية من خلال خفض الأسعار استراتيجياً.
صدمة سوق المستعمل .. تراجع 200 ألف جنيه
التأثير الأقوى لهذه التخفيضات ظهر في سوق السيارات المستعملة، التي لم تكن تتوقع هذه التراجعات الحادة. لكن الضغوط السوقية أجبرت التجار على خفض أسعارهم.
وأوضح زيتون أن الانخفاض في أسعار بعض الطرازات المستعملة وصل إلى ما بين 150 ألفاً و200 ألف جنيه دفعة واحدة، مما يعكس تحولاً جذرياً في ديناميكيات السوق.
ومن المتوقع أن تستمر موجة التخفيضات طالما استمرت العوامل الداعمة لذلك، مما يعزز من قدرة المستهلك المصري على تملك السيارات بأسعار أقل بكثير مما كانت عليه في الفترات السابقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض